الجزء2 من روائع الإمام علي

من روائــع إجاباته على الأسئلة الفلسفية

روائع الامام علي بن ابي طالب

سُئل الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام
ما أعظم جنود الله ؟؟
قال : إني نظرت إلى الحديد فوجدته أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى النار فوجدتها تذيب الحديد فقلت النار أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى الماء فوجدته يطفئ النار فقلت الماء أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى السحاب فوجدته يحمل الماء فقلت السحاب أعظم جنود الله ،

ثم نظرت إلى الهواء وجدته يسوق السحاب فقلت الهواء أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى الجبال فوجدتها تعترض الهواء فقلت الجبال أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى الإنسان فوجدته يقف على الجبال وينحتها فقلت الإنسان أعظم جنود الله،

ثم نظرت إلى ما يُقعد الأنسان فوجدته النوم فقلت النوم أعظم جنود الله

ثم وجدت أن ما يُذهب النوم فوجدته الهم والغم فقلت الهم والغم أعظم جنود الله ،

ثم نظرت فوجدت أن الهم والغم محلهما القلب فقلت القلب أعظم جنود الله ،

ووجدت هذا القلب لا يطمئن إلا بذكر الله فقلت أعظم جنود الله ذكر الله

من روائع الشعر لديه :

قال في الصبر :

فان تسألني كيف انت فأنني........ صبور على ريب الزمان صعيب

حريص على ان لا يرى بي كآبه .......... فيشمت عاد او يساء حبيب

وقال في المال :

يغطي عيوب المرء كثره ماله....... يصدق فيها قال وهو كذوب

ويزري بعقل المرء قله ماله ......... يحمقه الاقوام وهو لبيب

وقال في العقل :

فلو كانت الدنيا تنال بفطنه......... وفضل وعقل نلت اعلى المراتب

ولكنما الارزاق حظ وقسمه ........ بفضل مليك لا بحيله طالب

وقال في الحسب :

ايها الفاخر جهلا بالنسب ....... انما الناس لأم و لأب

هل تراهم خلقوا من فضه......... ام حديد ام نحاس ام ذهب

بل تراهم خلقوا من طينه ......... هل سوى لحم وعظم وعصب

انما الفخر لعقل ثابت ........ وحياء وعفاف وادب

يقول في فضل العلم :

الناس من جهة التمثال اكفـــاء *** أبوهم آدم والأم حـــــــــــــواء
وانما أمهات الناس أوعيـــــــة *** مستودعات وللاحساب آبـــــاء
فأن يكن لهم من أصلهم شرف *** يفاخرون به فالطين والمــــــاء
ما لفضل إلا لأهل العلم انهــــم *** على الهدى لمن استهدى أدلاء
وقيمة النرء ما قد كان يحسنه *** والجاهلون لأهل العلم أعــــداء
فقم بعلم ولا تطلب به بـــــــدلا *** فالناس موتى وأهل العلم أحياء

شكـــــــــmerciــــــــــرا يا أخي من دواعـي السرور مساعدتك لرفع المنتدى للأعلى

بيكو

شكرا